و كيف أخاف و هو حبيبي" الله " ؟
صفحة 1 من اصل 1
و كيف أخاف و هو حبيبي" الله " ؟
و كيف أخاف و هو حبيبي" الله " ؟
كان أعرابي على فراش الموت وحوله أهله وأحبابه وكان في حال يرثى له الجميع فسألوه: أتخشى الموت؟ أتخشى لقاء الله؟فقال لهم: وكيف أخاف من لم أرى الخير إلا منه.
نعم.. إن الله سبحانه وتعالى حبيبنا, فكروا معي قليلا, من الذي يطعمنا كل يوم ثلاث مرات؟ أليس هو الله؟من الذي أكرمنا وأعطانا الأم والأب وحبهما لنا منذ نعومة أظفارنا؟ أليس هو الله؟
من الذي يحفظنا من الشرور التي لانعلمها؟ إنه يحفظنا من السوء دون أن نعلم أو نرى.انظروا إلى الناس, منهم من تتساقط حوله طلقات المدافع, ومنهم من لايدرى أين أمه وأين أخته الآن ومنهم من وقعت على رأسه مصيبة دون سبب معروف وهو يسير في الشارع, وقد حفظنا الله من كل ذلك.
من الذي يستر عيوبنا عن خلقه؟ من الذي يعطينا بلا حساب برغم تقصيرنا؟, وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها.
إن لله تجليات و نفحات يومية بل في كل لحظة, يراها فقط ذو البصيرة, إن كنت في هم فانظر إلى حبيبك وقل له ياحبيبى أدركني, أليس هو الله؟ أليس هو من ألزم نفسه بنا وبرزقنا وتأميننا من كل سوء؟.
أليس هو أحن علينا من أمهاتنا؟ ترى لو كان خير الدنيا بيد أمي هل كانت تضن بشيء منه على أو على إخوتي؟ إذن أبشروا إن الخير كله بيد من هو أحن علينا من أمهاتنا, وإن كان قد تأخر الخير على أحدنا لسبب ما فإنه لحكمة يعلمها هو ربى.. ربنا وحده وهو وحده ذو الحكمة وذو اللطف وذو الكرم.
إنه الله الرحيم يرحمنا في كل لحظة برغم أعمالنا وذنوبنا وبرغم ما يعتلج في صدورنا من الآثام وحب الدنيا والبعد عن ذكر حبيبنا الذي خلقنا وأبلغنا أنه خلقنا فقط لنعبده وبرغم ذلك نعطيه أقل القليل من وقتنا, نعطيه منه الفتات ونطالبه بكل مستحقاتنا.
تخيل أنك موظف في شركة ومرتبك الشهري عدة آلاف من الجنيهات وعدد ساعات عملك بها ثمانية ساعات يوميا خمسة أيام في الأسبوع, وبرغم ذلك تذهب إلى هذه الشركة لمدة ساعة واحدة فقط يوميا وتأخذ إجازاتك كاملة دون نقص وإجازات الأعياد و المولد النبوي وعيد العمال وعيد الوحدة مع سوريا وعيد المسيحيين و الإجازات العارضة, أي أنك تأخذ حقك كاملا وتعطى أقل القليل دون اهتمام, ثم بعد ذلك تسأل في أول الشهر: مفيش علاوات؟ هو المرتب هايفضل زى ما هو؟.
هذا هو حالنا مع الله سبحانه وتعالى, خلقنا فقط كما قال سبحانه وتعالى لنعبده, أي أن الهدف الوحيد هو العبادة.. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.. إنه الله يكلمنا ويشرح لنا فى كلمات بسيطة الهدف من خلقنا, ونفهم من ذلك أو مفروض نفهم إن علينا العبادة لساعات طويلة وقلوب واعية, ومع ذلك نعطيه فقط فتات الوقت, فقط الصلوات السريعة دون السنن أحيانا وفى البيت أو العمل معظم الوقت وننام عن صلاة الفجر ونتظالم بيننا.. ومع ذلك نسأل لماذا لايعطينا علاوات ونفحات واضحة ظاهرة كأن تهبط علينا جائزة الاستثمار من البنك الأهلي بمليون جنيه كل فترة! أو نفوز كلما ذهبنا إلى كارفور بجائزة الزبون المثالي سيارة مرسيدس 2009 أو ينجح الأولاد بتسع وتسعين في المائة في الثانوية العامة ويختاروني في العمل لأكون رئيس فخري للشركة بمرتب وحوافز وبدلات, فين الحاجات دي؟.
إني لا أدعو إلى التواكل وترك العمل, لكنى فقط أذكركم ونفسي بالله سبحانه وبحبه وبقدرته وأننا ماقدرناه سبحانه حق قدره ... الله, الله, يفرح لفرحنا, يفرح لقربنا
كان أعرابي على فراش الموت وحوله أهله وأحبابه وكان في حال يرثى له الجميع فسألوه: أتخشى الموت؟ أتخشى لقاء الله؟فقال لهم: وكيف أخاف من لم أرى الخير إلا منه.
نعم.. إن الله سبحانه وتعالى حبيبنا, فكروا معي قليلا, من الذي يطعمنا كل يوم ثلاث مرات؟ أليس هو الله؟من الذي أكرمنا وأعطانا الأم والأب وحبهما لنا منذ نعومة أظفارنا؟ أليس هو الله؟
من الذي يحفظنا من الشرور التي لانعلمها؟ إنه يحفظنا من السوء دون أن نعلم أو نرى.انظروا إلى الناس, منهم من تتساقط حوله طلقات المدافع, ومنهم من لايدرى أين أمه وأين أخته الآن ومنهم من وقعت على رأسه مصيبة دون سبب معروف وهو يسير في الشارع, وقد حفظنا الله من كل ذلك.
من الذي يستر عيوبنا عن خلقه؟ من الذي يعطينا بلا حساب برغم تقصيرنا؟, وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها.
إن لله تجليات و نفحات يومية بل في كل لحظة, يراها فقط ذو البصيرة, إن كنت في هم فانظر إلى حبيبك وقل له ياحبيبى أدركني, أليس هو الله؟ أليس هو من ألزم نفسه بنا وبرزقنا وتأميننا من كل سوء؟.
أليس هو أحن علينا من أمهاتنا؟ ترى لو كان خير الدنيا بيد أمي هل كانت تضن بشيء منه على أو على إخوتي؟ إذن أبشروا إن الخير كله بيد من هو أحن علينا من أمهاتنا, وإن كان قد تأخر الخير على أحدنا لسبب ما فإنه لحكمة يعلمها هو ربى.. ربنا وحده وهو وحده ذو الحكمة وذو اللطف وذو الكرم.
إنه الله الرحيم يرحمنا في كل لحظة برغم أعمالنا وذنوبنا وبرغم ما يعتلج في صدورنا من الآثام وحب الدنيا والبعد عن ذكر حبيبنا الذي خلقنا وأبلغنا أنه خلقنا فقط لنعبده وبرغم ذلك نعطيه أقل القليل من وقتنا, نعطيه منه الفتات ونطالبه بكل مستحقاتنا.
تخيل أنك موظف في شركة ومرتبك الشهري عدة آلاف من الجنيهات وعدد ساعات عملك بها ثمانية ساعات يوميا خمسة أيام في الأسبوع, وبرغم ذلك تذهب إلى هذه الشركة لمدة ساعة واحدة فقط يوميا وتأخذ إجازاتك كاملة دون نقص وإجازات الأعياد و المولد النبوي وعيد العمال وعيد الوحدة مع سوريا وعيد المسيحيين و الإجازات العارضة, أي أنك تأخذ حقك كاملا وتعطى أقل القليل دون اهتمام, ثم بعد ذلك تسأل في أول الشهر: مفيش علاوات؟ هو المرتب هايفضل زى ما هو؟.
هذا هو حالنا مع الله سبحانه وتعالى, خلقنا فقط كما قال سبحانه وتعالى لنعبده, أي أن الهدف الوحيد هو العبادة.. وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.. إنه الله يكلمنا ويشرح لنا فى كلمات بسيطة الهدف من خلقنا, ونفهم من ذلك أو مفروض نفهم إن علينا العبادة لساعات طويلة وقلوب واعية, ومع ذلك نعطيه فقط فتات الوقت, فقط الصلوات السريعة دون السنن أحيانا وفى البيت أو العمل معظم الوقت وننام عن صلاة الفجر ونتظالم بيننا.. ومع ذلك نسأل لماذا لايعطينا علاوات ونفحات واضحة ظاهرة كأن تهبط علينا جائزة الاستثمار من البنك الأهلي بمليون جنيه كل فترة! أو نفوز كلما ذهبنا إلى كارفور بجائزة الزبون المثالي سيارة مرسيدس 2009 أو ينجح الأولاد بتسع وتسعين في المائة في الثانوية العامة ويختاروني في العمل لأكون رئيس فخري للشركة بمرتب وحوافز وبدلات, فين الحاجات دي؟.
إني لا أدعو إلى التواكل وترك العمل, لكنى فقط أذكركم ونفسي بالله سبحانه وبحبه وبقدرته وأننا ماقدرناه سبحانه حق قدره ... الله, الله, يفرح لفرحنا, يفرح لقربنا
فراشة البنفسج- المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 15/04/2009
العمر : 32
مواضيع مماثلة
» "ابتسم و اشكر الله"
» من صناع الحياة إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذكرى مولده:
» "دقيقية"
» اضحك "نكت"
» استغفر الله
» من صناع الحياة إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذكرى مولده:
» "دقيقية"
» اضحك "نكت"
» استغفر الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى