من لا يرحم لا يرحم:
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من لا يرحم لا يرحم:
من لا يرحم لا يرحم:
انظر لرحمة الرسول صلى الله عليه و سلم بالأطفال حين يحمل الحسن في صلاته ويقبل الحسين، ويسأله أعرابي غليظ: أتقبلون أولادكم؟، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم لا يرحم، وكيف أفعل إذا كان الله قد نزع الرحمة من قلبك، ويسرع في صلاته، كان داخل الصلاة فسمع بين السيدات طفلاً يبكي، فينهي صلاته بسرعة ويقول: كنت أريد أن أطيل الصلاة وتجاوزت وأسرعت في الصلاة رحمة بقلب أمه وقلقها عليه.
انظر حين يعلم أن طفلاً صغيراً اسمه عمير لديه طائر صغير اسمه النهير، وكان عمير أخاً لأنس بن مالك، وكان فرحاً بطائره، وكلما مر رسول الله بالطفل سأله: يا عمير ماذا فعل النهير؟ وذات مرة وجده النبي صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال له: ما لك يا عمير؟ قال: يا رسول الله مات النهير، فيزوره رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ليعزيه في موت الطائر، ويطبطب عليه ويواسيه.
انظر لرحمته بالخدم لما قال: إخوانكم خدمكم جعلهم الله تحت أيديكم، أطعموهم ولا تكلفوهم ما لا يطيقون.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم بالأيتام لما قال: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" يعلمك أن تمسح بيمينك على رأس اليتيم ويجعلها سنة في معاملته للطفل اليتيم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً يتيم.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم بالنساء يقول للصحابة وهو يموت: أوصيكم خيراً بالنساء.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان وهو يقول: إنّ امرأة زانية دخلت الجنة في كلب سقته فشكر الله لها فغفر لها.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم بالجماد وهو يقول: أحدٌ جبل يحبنا ونحبه.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وهو يقول: كل نبي سيقول نفسي نفسي وأنا سأقول أمتي أمتي.
بعد وفاة أمه بخمسين سنة، أثناء توجهه لفتح مكة، يمر على منطقة الأبواء فيقول: استأذنت ربي أن أزور قبر أمي فأذن لي، فيقف النبي صلى الله عليه وسلم على قبر أمه ويبكي ويبكي ويبكي حتى أبكى كل من حوله.
اليتم المكرر في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كان إعداداً ربانياً لهذه النفس العظيمة، وسراً من أسرار التربية الربانية، وقد أراد الله تبارك وتعالى أن يجهز النبي بالإرادة والجدية وعدم التدليل، والقدرة على مواجهة الصعاب وتحمل المسئولية.
إذا أخذ الله منك كل حبيب، لم يبق لك إلا هو، ليس معنى ذلك أن الله غاضب عليك، وعلينا أن نقتفي أثر الحبيب صلى الله عليه وسلم ونمشي على خطاه في شيئين: أن نتوكل على الله المدبر لكل شيء في الكون، وإذا مات الأب والأم، فالنبي صلى الله عليه وسلم رباه ربه.. سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: من ربّاك يا رسول الله؟ قال: أدبني ربي فأحسن تأديبي.
الله مالك الملك فتوكل على الله.
واحرص أن يكون عندك وفاء شديد.
وأن يكون عندك رحمة شديدة بالناس .
انظر لرحمة الرسول صلى الله عليه و سلم بالأطفال حين يحمل الحسن في صلاته ويقبل الحسين، ويسأله أعرابي غليظ: أتقبلون أولادكم؟، فيقول له النبي صلى الله عليه وسلم: من لا يرحم لا يرحم، وكيف أفعل إذا كان الله قد نزع الرحمة من قلبك، ويسرع في صلاته، كان داخل الصلاة فسمع بين السيدات طفلاً يبكي، فينهي صلاته بسرعة ويقول: كنت أريد أن أطيل الصلاة وتجاوزت وأسرعت في الصلاة رحمة بقلب أمه وقلقها عليه.
انظر حين يعلم أن طفلاً صغيراً اسمه عمير لديه طائر صغير اسمه النهير، وكان عمير أخاً لأنس بن مالك، وكان فرحاً بطائره، وكلما مر رسول الله بالطفل سأله: يا عمير ماذا فعل النهير؟ وذات مرة وجده النبي صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال له: ما لك يا عمير؟ قال: يا رسول الله مات النهير، فيزوره رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ليعزيه في موت الطائر، ويطبطب عليه ويواسيه.
انظر لرحمته بالخدم لما قال: إخوانكم خدمكم جعلهم الله تحت أيديكم، أطعموهم ولا تكلفوهم ما لا يطيقون.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم بالأيتام لما قال: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" يعلمك أن تمسح بيمينك على رأس اليتيم ويجعلها سنة في معاملته للطفل اليتيم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أصلاً يتيم.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم بالنساء يقول للصحابة وهو يموت: أوصيكم خيراً بالنساء.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان وهو يقول: إنّ امرأة زانية دخلت الجنة في كلب سقته فشكر الله لها فغفر لها.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم بالجماد وهو يقول: أحدٌ جبل يحبنا ونحبه.
انظر لرحمته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وهو يقول: كل نبي سيقول نفسي نفسي وأنا سأقول أمتي أمتي.
بعد وفاة أمه بخمسين سنة، أثناء توجهه لفتح مكة، يمر على منطقة الأبواء فيقول: استأذنت ربي أن أزور قبر أمي فأذن لي، فيقف النبي صلى الله عليه وسلم على قبر أمه ويبكي ويبكي ويبكي حتى أبكى كل من حوله.
اليتم المكرر في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كان إعداداً ربانياً لهذه النفس العظيمة، وسراً من أسرار التربية الربانية، وقد أراد الله تبارك وتعالى أن يجهز النبي بالإرادة والجدية وعدم التدليل، والقدرة على مواجهة الصعاب وتحمل المسئولية.
إذا أخذ الله منك كل حبيب، لم يبق لك إلا هو، ليس معنى ذلك أن الله غاضب عليك، وعلينا أن نقتفي أثر الحبيب صلى الله عليه وسلم ونمشي على خطاه في شيئين: أن نتوكل على الله المدبر لكل شيء في الكون، وإذا مات الأب والأم، فالنبي صلى الله عليه وسلم رباه ربه.. سُئل النبي صلى الله عليه وسلم: من ربّاك يا رسول الله؟ قال: أدبني ربي فأحسن تأديبي.
الله مالك الملك فتوكل على الله.
واحرص أن يكون عندك وفاء شديد.
وأن يكون عندك رحمة شديدة بالناس .
فراشة البنفسج- المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 15/04/2009
العمر : 32
الله يوفقك
شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
أتمنى لك المزيد من التقدم
أتمنى لك المزيد من التقدم
Nour- المساهمات : 38
تاريخ التسجيل : 31/03/2009
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى