لماذا شق جبريل صدر النبي؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا شق جبريل صدر النبي؟
لماذا شق جبريل صدر النبي؟
يجاوب عمرو خالد قائلاً:عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيم في بيت مرضعته حليمة السعدية، حصلت حادثة غريبة جداً..
تروي حليمة هذا الحادثة فتقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما فطم وتجاوز السنتين، أخذته وعدت به إلى أمه، بعد أن عم الخير في ديار بني سعد، ببركة وجود النبي صلى الله عليه وسلم بينهم.
تقول: السيدة حليمة: أحببته جداً، حيث ألقى الله محبته في قلبي، فذهبت لأمه أنا وزوجي نرجوها أن يبقى بيننا عاماً ثالثاً، والسيدة آمنة تقول لا.. وتكرر رجاؤنا إلى أن قالت نعم ووافقت على عودته صلى الله عليه وسلم، معنا مرة أخرى.
مكث بيننا شهرين وحينئذ حدث شيء غريب، إذ كان يلعب هو وأخوه – ابن السيدة حليمة – وفجأة رأينا أخاه يجرى ووجهه قلق متوتر ويتصفد عرقاً، فقلت لأبيه: ما لهذا الفتى؟. فصاح ابني: أدركوا أخي القرشي فقد جاء رجلان فافجعاه وشقا بطنه وأخرجا منه شيئاً، تقول حليمة: فخرجت أنا وزوجي مهرولين نحوه، فانتهينا إليه، فإذا هو واقف مكانه لا يتحرك ممتقع الوجه، فعانقته وعانقه أبوه بحنان وقلنا له: ما لك يا بني؟.. فقال صلى الله عليه وسلم: أتاني رجلان ليسا من ناس الدنيا – طبعاً كان يصف سيدنا جبريل – عليهما ثياب بيض فافجعاني وشقا بطني، أي ألقيا بي أرضا ثم شقا بطني.
وقال رجل منهما للآخر: شق صدره، فشق صدري، وأخرج قلبي فغسله، ثم قال: خط صدره وكررها مرة أخرى، فخاط صدري، ثم جعل خاتماً بين كتفي – وهو خاتم النبوة – وهذه الرواية معناها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يولد بخاتم النبوة.
معنى روحاني فقط:
أياً كانت حادثة شق الصدر، دعونا نتفق: هل هي أخرجت النبي صلى الله عليه وسلم، عن بشريته؟
- هو بشر لم يتغير
- إذن فماذا حدث؟
- هناك معنى روحي خاص النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرجه أبداً عن خصائصه البشرية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قال: "ما منكم أحد إلا وكل به قرينه من الجن" – أي كل شخص معه شيطانه يوسوس له – قالوا وإياك يا رسول الله – أي وأنت أيضا؟ فقال نعم وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير، أي أنه حدثت مجاهدة انتصر فيها النبي صلى الله عليه وسلم، على هذا الشيطان الذي هداه الله للإسلام فاهتدى.
- ما أريد قوله إن الشر لو كان غدة في الجسم أولو كان الخير مادة يحقن بها القلب، مثل وقود الطائرة فيحلق وينطلق.. أكيد موضوع الشر والخير أبعد من ذلك، موضوع الخير والشر في الروح الإنسانية، لصيق بروح الإنسان، منسوج في اللحم والدم، وهو ليس شيئاً نخرجه ونرميه، أو حقنة نضعها في القلب.
وبالتالي حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم ، حادثة متعلقة بمعنى روحاني، أن الله تبارك وتعالى قام بشيء إعدادي للنبي صلى الله عليه وسلم شيء خاص، ليس له تفسير عقلي، لكنه لم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم من نزعته أو صفاته البشرية، الخير والشر ليسا غدة تستأصل، لكنه حادث روحي خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم.
يجاوب عمرو خالد قائلاً:عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقيم في بيت مرضعته حليمة السعدية، حصلت حادثة غريبة جداً..
تروي حليمة هذا الحادثة فتقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما فطم وتجاوز السنتين، أخذته وعدت به إلى أمه، بعد أن عم الخير في ديار بني سعد، ببركة وجود النبي صلى الله عليه وسلم بينهم.
تقول: السيدة حليمة: أحببته جداً، حيث ألقى الله محبته في قلبي، فذهبت لأمه أنا وزوجي نرجوها أن يبقى بيننا عاماً ثالثاً، والسيدة آمنة تقول لا.. وتكرر رجاؤنا إلى أن قالت نعم ووافقت على عودته صلى الله عليه وسلم، معنا مرة أخرى.
مكث بيننا شهرين وحينئذ حدث شيء غريب، إذ كان يلعب هو وأخوه – ابن السيدة حليمة – وفجأة رأينا أخاه يجرى ووجهه قلق متوتر ويتصفد عرقاً، فقلت لأبيه: ما لهذا الفتى؟. فصاح ابني: أدركوا أخي القرشي فقد جاء رجلان فافجعاه وشقا بطنه وأخرجا منه شيئاً، تقول حليمة: فخرجت أنا وزوجي مهرولين نحوه، فانتهينا إليه، فإذا هو واقف مكانه لا يتحرك ممتقع الوجه، فعانقته وعانقه أبوه بحنان وقلنا له: ما لك يا بني؟.. فقال صلى الله عليه وسلم: أتاني رجلان ليسا من ناس الدنيا – طبعاً كان يصف سيدنا جبريل – عليهما ثياب بيض فافجعاني وشقا بطني، أي ألقيا بي أرضا ثم شقا بطني.
وقال رجل منهما للآخر: شق صدره، فشق صدري، وأخرج قلبي فغسله، ثم قال: خط صدره وكررها مرة أخرى، فخاط صدري، ثم جعل خاتماً بين كتفي – وهو خاتم النبوة – وهذه الرواية معناها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يولد بخاتم النبوة.
معنى روحاني فقط:
أياً كانت حادثة شق الصدر، دعونا نتفق: هل هي أخرجت النبي صلى الله عليه وسلم، عن بشريته؟
- هو بشر لم يتغير
- إذن فماذا حدث؟
- هناك معنى روحي خاص النبي صلى الله عليه وسلم لم يخرجه أبداً عن خصائصه البشرية، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك قال: "ما منكم أحد إلا وكل به قرينه من الجن" – أي كل شخص معه شيطانه يوسوس له – قالوا وإياك يا رسول الله – أي وأنت أيضا؟ فقال نعم وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير، أي أنه حدثت مجاهدة انتصر فيها النبي صلى الله عليه وسلم، على هذا الشيطان الذي هداه الله للإسلام فاهتدى.
- ما أريد قوله إن الشر لو كان غدة في الجسم أولو كان الخير مادة يحقن بها القلب، مثل وقود الطائرة فيحلق وينطلق.. أكيد موضوع الشر والخير أبعد من ذلك، موضوع الخير والشر في الروح الإنسانية، لصيق بروح الإنسان، منسوج في اللحم والدم، وهو ليس شيئاً نخرجه ونرميه، أو حقنة نضعها في القلب.
وبالتالي حادثة شق صدر النبي صلى الله عليه وسلم ، حادثة متعلقة بمعنى روحاني، أن الله تبارك وتعالى قام بشيء إعدادي للنبي صلى الله عليه وسلم شيء خاص، ليس له تفسير عقلي، لكنه لم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم من نزعته أو صفاته البشرية، الخير والشر ليسا غدة تستأصل، لكنه حادث روحي خاص برسول الله صلى الله عليه وسلم.
فراشة البنفسج- المساهمات : 127
تاريخ التسجيل : 15/04/2009
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى